اغيثوووو غزة

ها هي قوات الاحتلال الإسرائيلي تعود لممارسة شهوتها المفضلة في القتل والتدمير والتشريد والاضطهاد في قطاع غزة, تعود وهي تحمل الموت والخراب والدمار بأعتى آلةٍ للحرب عرفتها المنطقة وبأسلحةٍ محرمةٍ دولياً, والعالم الحر المتحضر يقف صامتاً متفرجاً.
الأطفال الأبرياء والنساء والشيوخ العجائز والمنازل والأراضي كلهم في مرمى النيران الإسرائيلية الفتاكة التي تقتل وتدمر كل ما هو فلسطيني بشراً أم حجراً أم شجراً أياً كان، بل وحتى ما في بطن الأرض طالته يد التخريب والتدمير الإسرائيلية.
يا كل مسلمٍ وعربيٍ ومحبٍ للشعب الفلسطيني .... يا كل غيورٍ على دينه وأمته ووطنه وعرضه.... يا كل مؤمنٍ بحجم الكارثة الإنسانية التي يمر بها الشعب الفلسطيني.... قطاع غزة يتستغيث فكفكفوا دمعتها وقفوا معها وأنقذوها...
نناشدكم الله والدين والرحم والانسانية أن تقفوا معنا في مد يد العون إلى أهلكم المحاصرين الذين يمارس الاحتلال الإسرائيلي أبشع صور التنكيل والتعذيب والتشريد والاضطهاد, وشاركونا حملتنا التي سننفذها لأهلنا المحاصرين المشردين في قطاع غزه تحت اسم:

(معاً .. نغيث أهل غزة.. ونكسر الحصار)

ما يحصل في غزة هو مجزرة حقيقية, فالاوضاع الانسانية في المنطقة الاكثر كثافة في العالم, حولت شعب بأكمله الى فقراء كما تحولت المنطقة الى سجن كبير,لا يستطيع احد الدخول او الخروج بسبب الاحتلال الاسرائيلي وبسبب الحصار الجائرو المحكم المفروض على قطاع غزة منذ شهور امام اعين ومسمع العالم الحر والذي لا يحرك ساكنا من اجل انقاذ مليون ونصف المليون من سكان غزة. هذا الصمت الذي بدأ منذ عام 1948 عندما تم تبرءة اسرائيل مما قامت به من تطهير عرقي والذي اصبح جزء من السياسة الاسرائيلية تحت غطاء "امن اسرائيل".
هذا الحصارالظالم المفروض على قطاع غزة, هذا السجن الكبير الذي يفتقد للماء والطعام والدواء. فالامهات يلدن الاطفال مرضى وناقصي الوزن و المرضى يموتون بسبب نقص الادوية, حتى هذه الايام ومنذ بداية الحصار منذ منتصف حزيران (يونيو) الماضي هناك 72 حالة وفاة, ويتهدّد خطر الموت قائمة كبيرة من المرضى، جرّاء عدم تلقّيهم العلاج بسبب عدم توفر الأدوية، ومنعهم من مغادرة القطاع لتلقي العلاج، نتيجة الحصار الإسرائيلي المُشدَّد، وإغلاق كافّة معابر القطاع منذ عدّة أشهر.
الكثير من غرف العمليات في مستشفيات غزة اغلفت بسبب عدم توفر غاز الاكسجين والمخدر والادوية و الكثير من الاجهزة. وكما نعلم ان عدد الجرحى بازدياد بسبب التوغل والقصف الاسرائيلي المستمر بالاسلحة المحرمة دوليا.
قطاع غزة, ضحية "التطهير العرقي" المبرمج من المحتلين , والتي تنتهك كل القوانين الانسانية والدولية. فمنذ سبتمبر (ايلول) 2000 ولغاية الان قتل جيش الاحتلال الاسرائيلي اكثر من 5400 فلسطيني, من بينهم 370 امرأة, واكثر من 500 تم اغتيالهم, وهناك اكثر من 60 الف جريح.
ولا ننسى اسرانا, ففي سجون الاحتلال اكثر من 11000 معتقل, منهم 318 قاصرين تحت سن 18 عام, و 103 امرأة.
وفي قطاع غزة بالذات, 70% من السكان يعيش تحت خط الفقر, و 42% يعيش فقر مدقع, والمستوى الاعلى للفقر يتركز في محافطات الشمال 73%, وفي خان يونس 75%.
الاخوة الافاضل ....الاخوات الكريمات
نتوجه اليكم لتقدموا يد العون والمساعدة الى مليون ونصف انسان يعيش في قطاع غزة والذي يعيش تحت الحصار والقصف الاسرائيلي المستمر.والذي تمارس عليه سياسة التجويع من اجل التركيع
ندعوكم بأن تتركوا هذا الصمت وتعبروا عن تضامنكم وقربكم من قضية الشعب الفلسطيني وتعينونا علىمساعدة سكان غزة.